آلسلآم عليڪم
بنٺ ۈقحه,,,,,
في إحدى آلليآلي جلسٺ سيدة في آلمطآر لعدة سآعآٺ في آنٺظآر رحلة لهآ.
ۈأثنآء فٺرة آنٺظآرهآ ذهبٺ لشرآء ڪٺآب ۈڪيس من آلحلۈى لٺقضي بهمآ ۈقٺهآ ، فآشٺرٺ ثم عآدٺ لمڪآنهآ.
فجأة ۈبينمآ هي مٺعمقة في آلقرآءة أدرڪٺ أن هنآڪ شآبة صغيرة قد جلسٺ بجآنبهآ ۈأخٺطفٺ قطعةمن ڪيس آلحلۈى آلذي ڪآن مۈضۈعآ بينهمآ.
قررٺ أن ٺٺجآهلهآ في بدآية آلأمر,, ۈلڪنهآ شعرٺ بآلأنزعآج
عندمآ ڪآنٺ ٺأڪل آلحلۈى ۈٺنظر في آلسآعة بينمآ ڪآنٺ هذه آلشآبة ٺشآرڪهآ في
آلأڪل من آلڪيس أيضآ.
حينهآ بدأٺ بآلغضب فعلآ ثم فڪرٺ في نفسهآ قآئلة: \"لۈ لم أڪن آمرأة مٺعلمة ۈجيدة آلأخلآق لمنحٺ هذه آلمٺجآسرة عينآ سۈدآء في آلحآل\".
ۈهڪذآ في ڪل مرة ڪآنٺ ٺأڪل قطعة من آلحلۈى ڪآنٺ آلشآبة
ٺأڪل ۈآحدة أيضآ. ۈآسٺمرٺ آلمحآدثة آلمسٺنڪرة بين أعينهمآ ۈهي مٺعجبة بمآ
ٺفعلة,,
ۈبهدۈء ۈبآبٺسآمة خفيفة قآمٺ آلفٺآة بآخٺطآف آخر قطعة من آلحلۈى ۈقسمٺهآ إلى نصفين فأعطٺ آلسيدة نصفآ بينمآ أڪلٺ هي آلنصف آلآخر.
أخذٺ آلسيدة آلقطعة بسرعة ۈفڪرٺ قآئلة \"يآلهآ من ۈقحة ڪمآ أنهآ غير مؤدبة حٺى أنهآ لم ٺشڪرني\".
بعد ذلڪ بلحظآٺ سمعٺ آلآعلآن عن حلۈل مۈعد آلرحلة فجمعٺ
أمٺعٺهآ ۈذهبٺ إلى بۈآبة صعۈد آلطآئرةدۈن أن ٺلٺفٺ ۈرآءهآ إلى آلمڪآن آلذي
ٺجلس فيه ٺلڪ آلسآرقة آلۈقحة.
ۈبعدمآ صعدٺ إلى آلطآئرة ۈنعمٺ بجلسة جميلة هآدئة أرآدٺ ۈضع ڪٺآبهآ آلذي قآربٺ على إنهآئه في آلحقيبة,
ۈهنآ صعقٺ بآلڪآمل...
ۈجدٺ ڪيس آلحلۈى آلذي آشٺرٺه مۈجۈدآ في ٺلڪ آلحقيبة,
بدأٺ ٺفڪر \" يآآلهي لقد ڪآن ڪيس آلحلۈى ذآڪ ملڪآ للشآبة ۈقد جعلٺني أشآرڪهآ به\".
حينهآ أدرڪٺ ۈهي مٺألمة بأنهآ هي آلٺي ڪآنٺ ۈقحة, غير مؤدبة, ۈسآرقة أيضآ.
ڪم مرة في حيآٺنآ ڪنآ نظن بڪل ثقة ۈيقين بأن شيئآ مآ يحصل بآلطريقة آلصحيحة آلٺي حڪمنآ عليه بهآ,
ۈلڪننآ نڪٺشف مٺأخرين بأن ذلڪ لم يڪن صحيحآ ..